بحث

الأحد، نوفمبر 30، 2008

الكناشة

مقدمة:

هناك بعض المؤلفات باسم الكناشة: وهي عبارة عن مايلتقطه القارئ من الفوائد والمستطرفات مما قرأ أو ما ابدعه وخطه بنفسه.
وقد قيل للإمام عبد الله بن المبارك وهو يدون بيت شعر يردده سكران ، أتكتب للسكارى فقال: أما سمعتم المثل: رب جوهرة في مزبلة . فلا يضرك من القائل تنفعك الحكمة والفائدة.
وما أكتبه سأنسبه لقائله إذا عرفت القائل وإذا لم أعرفه سأتركه هملا دون إشارة.
وهذه الكناشه من أوراق لدي متفرقه في مذكرات وأوراق منفرطة من ملازمها وهكذا ووريقات في بطون كتب وكلما وجدت شيئا سأدونه بإسم الكناشة 1 والكناشة 2 وهكذا وفي بعض الأحيان ربما سأعلق عليها تعليقا يسيرا.
ربما بعض الأبيات أو المقولات تكون محبطة أو بها شيئ من المشاعر السلبية لكنني دونتها لأن فيها جمال البيت وحسن روعته. وأحيانا قد يكون النقل طويلا.
-
*" تبا لموت لاتسبقه حياة".


*" أقسى من أرتكاب الخطأ، أن تكتشف أنك لست من الأهمية بحيث يلحظ الناس خطأك". برناردشو


*"لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة يشتمني الأقزام والسماسرة".

*"أعز الناس نفسا من تراه ، ، ، يعز النفس عن ذل السؤال
ويقنع بالكفاف ولا يبالي ، ، ، ،على مافات من جدة ومال
فكم شفت ودقت وأسترقت ، ، ، ، فضول العيش أعناق الرجال

*"طيروا كما شئتم فلا طيرانك ، ، ، ، ، يغري ولا أجواؤكم أجوائي" - العشماوي

*" الحاضر مؤلم، والمستقبل مصدر قلق، والماضي فترة خالية من الألم والقلق، لذا فهو دائما مثير للحنين"

الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008

الإبداع في القراءة!!

ربما نخرج اليوم قليلا عن أسلوب التدوين المعتاد، ولا تصدق العنوان من الآن ولكن العنوان ربمايناسب أن يكون طريقتي في القراءة.
اليوم أقرأ كتاب الأخ شبايك بعنوان أنشر كتابك الأول -كتاب سلس واضح جميل الإخراج- أقرأ الكتاب ولكن بطريقة عكسية أبدأ الكتاب من الأسفل أو من الغلاف الأخير إلى البداية، ربما لأنني استعجل النتيجة أو لا أدري بالضبط لماذا. صحيح أنني في بعض الأحيان أواجه مشكلة في فهم المحتوى لكن أتقدم ثم أرجع وهكذا حتى أنهي الكتاب من آخره، هذه طريقتي أحيانا في الكتب ذات الفقرات القصيرة التي يمكن ان تجمع بينها ولا تحتاج إلى إعمال الذهن فيها وأما الفقرات الطويلة والكتب المتينة والمترابطة المعاني فلا أستطيع أن أقلبها هكذا ولو فعلت لما فهمت .
نفس الطريقة تنطبق لدي على مواقع الاخبار و الصحف والمجلات وأظن الكثير يفعل هكذا في الصحف.
ماالذي جاء بهذا الموضوع ببالي؟ أقرأ في كتاب الأخ رؤوف ثم تذكرت أنني أمس قرأت كتابا بنفس الطريقة العكسية وهو بعنوان" القدوات الكبار بين التحطيم والإنبهار" وهو كتاب متميز وفيه نقولات مطولة عن علماء كبار منهم الشيخ ذو البيان الفائق بكر أبوزيد - إقرأ له التعالم أو غيره من الكتب ستجد أن له قلما بارعا سيالا- و كنت اقرأ الكتاب من آخره لأوله كالعاده فلما وصلت أول صفحة في الكتاب فإذا فيها" إهداء إلى أخي الكريم ياسر الشتوي من غ العواد 1424هـ" وطبعا غ العواد كما كتب هو في الإهداء ذلك اللطيف عند مقابلته ومجالسته هو نفسه المشاكس في هذه المدونة الذي يعلق بإسم " أبو محمد " ، والعتب لأبي محمد. لكنها جائت عفو الخاطر وجري القلم دون تنقيح أو مراجعة.
سأعود لبعض طرق القرآءة مستقبلا.
لكن كيف تقرأ أنت، بنفس الطريقة أو تدون ملاحظات أو تعلق على ماتقرأ؟

الاثنين، نوفمبر 24، 2008

ارتياد المستقبل

موجة الغلاء.. حتما سيعقبها كساد

تلك النبوءة من ألأخ أبو علي بتاريخ 19 يناير 2008م في مدونته أهي إلهام أم استنتاج من السنن او شيء آخر .
المهم أن الكساد قد وقع في أقل من عام على نشره التدوينة وستخفض الأسعار ليس في ساحاتنا القريبة ولكن في العالم واسواقه الضخمة ككل
هذه فقط أمثلة من الأخبار
المخاوف من الركود تضرب وول ستريت.
اليابان تدخل رسميا مرحلة ركود.
منطقة اليورو تدخل رسميا مرحلة الركود.
انخفاض حاد في الأسواق ومخاوف من استمرار الأزمة

والقائمة طويلة من الأمثلة.
وهكذا تستمر الأزمة والكساد، ذلك لأن عاقبة الإحتكار والجشع وظلم الفقراء هذه العاقبة .
والسبب أن ما ارتفع بسبب المضاربة سيقع بسبب المضاربة في الاسعار أيضا.

هذه مقدمة:
والذي يثير في مقالة الأخ ابو علي ضرورة وجود مراكز في استشرف المستقبل لنخطط عليه الواقع ونرسم خارطة طريق لنا للوصول إلى الغايات والأهداف الكبرى.
وهذه المراكز لاتأتي نتائجها من فراغ أو ضرب خيال وتخمين
تأتي من معرفة السنن الربانية والقوانين البشرية في الحساب والإدراك والمعرفة والإحصاء.
والملاحظ: أن من يرسم أهدافه على علم بمستقبله يصل إلى هدفه الذي يرنو إليه.

الجمعة، نوفمبر 21، 2008

أوقف التدفق

المواقف تنتج لديك تدفقا من الأفكار المتتالية وبكم كبير جدا.
فمثلا عندما تقابل مديرك ويرفض لك طلبا أو صديق أو ماشئت من الناس ، تتولد لديك كمية كبيرة من الأفكار السلبية تجاه الشخص و التي تحجب لديك الرؤية الحقيقة .
هذه الأفكار تولد لديك شعورا سلبيا تجاه الطرف الآخر ، تمنع التفهم ، تربط بين العديد من المشكلات السابقة التي لايربط بينها وتولد لها تفسيرا سلبيا أيضا، أنها تولد الكراهية والشحناء
عندما يقول خبراء التنمية والتدريب "أطلق لعقلك العنان" ، " فكر بكل شيء ولو كان مستحيلا"، أو مثلا في حالة العصف العصف الذهني ،قل أي فكرة على بالك لا تفترض لها العوائق ثم تدونها وبالنهاية يناقشها الجميع وقد تتبين مستقبلا قابلية التطبيق أو أنه لاعائق أمامك.
والمراد أن تبتعد عن العوائق النفسية في ذهنك بسبب التدفق السلبي من الأفكار 
عندما لايفهمك شخص عزيز عليك ، أو تناقشت بحده مع صديق أو اخ أو ماشئت من الناس أوقف المشاعر والأفكار والتخيلات السلبية عن الشخص ، لاتتوالى عليك الأفكار بأن صاحبك تغير عليك ، أو أنه متقلب المزاج ، أو يرد المعروف ، أومتكبر وهكذا سيل طويل من المشاعر السلبية التي لاتمت إلى الموضوع أو المشكلة أو الفكرة بسبب.
هذه المشاعر السلبية تتراكم حتى توجد من لاشي جبلا من الأخطاء والعيوب والكره والحواجز النفسية لاوجود لها وتنكشف عند أول نقاش ومصارحة يطرح كل شخص فيها ماعنده.
حل المشكلة بعد التراكم هو المصارحة .
أما الحل الأصلي للمشكله أوقف التدفق السلبي للمشاعر ..
ألا ترى الأشخاص المشغولين جدا لايحملون في أنفسهم في الغالب على أحد. السبب أنهم لايجدون وقتا ليفكروا في كل كلمة تقال لهم.
فهم ينسون المشكلة والموقف بسبب أنشغال أذهانهم بشي أهم ومشكلة أكبر.
أصحاب الأهداف الكبرى لايهتمون بالصغائر والتوهمات لأن لديهم مايشغل تفكيرهم.
أوقف التدفق السلبي من الأفكار بالعمل ، غير مكانك ، إعمل شيئا .

ستتعب كثيرا إن أرخيت لنفسك العنان.

الثلاثاء، نوفمبر 18، 2008

عولمة أخرى

يوم أن وطئت العولمة على اقتصاد من صنعها تنادى العالم أجمع لهذه النازلة الإقتصادية وتضرر العالم واهله. تضرر الفقراء قبل فترة بالغلاء فلم يتحرك ساكنا ،ثم تضرر الأغنياء فتنادى العالم للغني ولم ينتصر للضعيف.
لست أتحدث في هذه التدوينة عن ضرر ها الاقتصادي والكساد الذي لحق ببضائع الشركات العملاقة التي تضم آلاف العمال ورؤوس الأموال الضخمة ( يكفي أن تعلم أن شركة سامسونج يعمل فيها 754 ألف شخص و أرباحها أكثر من 14 مليار دولار سنويا وتستحوذ على ما يقارب خمس صادرات كوريا الجنوبية." بي بي سي العربية
لكن للعولمة جريمة أكبر ..
لقد كانت العولمة سببا في نشر ثقافة الإنحلال والفردية والأنانية حتى في المجتمع الغربي ذاته الذي تحول تدريجيا إلى مجتمع مالي بحت بعيدا عن الإنسانية والعلاقات الإجتماعية.
كانت العولمة والثقافة الغربية تحديدا سببا في اندثار الكم الكبير من اللغات من على ظهر الأرض ، وزوال التقاليد والعادات في اللباس والمطاعم والتفكير وحتى في العقائد بحيث أصبح الكثير يدين بالنفعية والمصلحة الذاتية .
أصبح للعالم تقريبا لغة واحدة ولباس واحد وثقافة واحدة ، وتأثرت القيم والمبادئ الصالحة كثيرا.
لم يكن تأثير العولمة بفتح الأسواق امام البضائع بل كان بفتح الأسواق أمام البضائع وفتح القلوب بالشهوات والعقول بالشبهات والفلسفات.
لم تعرف البشرية انحلالا وشهوانية أكثر منها في العالم اليوم الذي يجعل المرأة سلعة والرذيلة بضاعة والشهوات وسيلة للمادة والتجارة.
وعالم اليوم الذي يطبع أفراده تدريجيا على الشذوذ والإنحراف الفطري سيجني العاقبة وبالا ودمارا بنفسه. من لا يصدق فلينظر كيف أفلست المصارف الربوية بسب لاشي ، وذهب النقود والأموال يبابا والكل خاسر مصداقا لقوله " يمحق الله الربا" ولقولة " فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله" إنها حرب والمنتصر فيها معلوم سلفا .
إن الله قد جعل نواميس إلهية وسنن ربانية تدير البشرية وتحكمها فمن أخذ بأسباب العزة عز ومن سلك مسارات التيه هلك.
والفساد الغربي ينشر نفسه بالجماعات الضاغطة والمؤتمرات والندوات واللجان المنظمات الدولية والسياسة والحروب العسكرية وكلها أبواب من جهنم.
وحتى المجتمع الغربي نفسه يشكو من تغيره وتبدله للأسوأ وتأثير الجماعات وتجمعات المنحرفين فيه وتغييرها لأفكاره وثقافته وتتحدث عجوز فتقول كنا عندما نريد حاجة من الجيران يساعدوننا ويمسك بعضنا أطفال لقد كانت الحارة كالأسرة تقريبا.
و أذكر أن مجموعة من الزملاء في العمل عندهم دورة في هولندا، فركبوا مع سيارة الأجرة وكان السائق كبير السن فأخذ يسب ويشتم في الجيل الجديد الذي لا يتعاون ولا يتفهم ولا يساعد غيره أنانيون و أنهم في السابق يطرقون بيوت الناس عندما يريدون أن يشربوا الماء والآن المجتمع لا يتحمل أن تطرق عليه الباب لتطلب منه الماء ويذكر بعض المواقف والقصص.
لكن المشكلة الإقتصادية تنادى العالم لها من كل الجوانب ونسي الناس المشاكل الثقافية والإجتماعية ،ربما لأن النفس البشرية تقدر الذهب والخبز أكثر من المبادئ.
نحن أصحاب المبادئ بحجة للنهوض وتحريك الهمم والعزائم واتمام مكارم الأخلاق وعولمة الخير، عولمة تعبيد البشر لله " وما ارسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا" .
ولكن "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" فهل وضعنا أنفسنا من الرجال الذين صدقوا وما بدلوا أم انضممنا إلى المخلفين! الذين يجيدون صنع الأعذار ويتركون أسباب الفوز.

الأحد، نوفمبر 16، 2008

الجواهر

عندما يملك المرء جواهر ثمينة ، فإنه سيحس بنوع من الراحة النفسية للجانب المادي ويولد لديه نوعا من الثقة بنفسه والطمأنينة لمستقبله المادي وثقة عند الأزمات . (كل هذا إلى حد ما وهو أمر نسبي).
لكنني لست أقصد هذا الجانب ولكن أقصد جواهر من نوع آخر محيطة بنا ، وهي الجواهر ذات القيمة الأكبر في حياتنا من القيمة المالية ، انها الجواهر الإجتماعية المحيطة بنا، من الآباء والأقارب والأزواج والأصدقاء.
انها شبكة جواهر حقيقة ننسجها على وقت طويل من الزمن لنصنع الراحة النفسية والإستقرار في ذواتنا والأنس بعيدا عن الأعمال ومشكلات الحياة .
عندما نبتعد عن هذه الجواهر نحس بنوع من البعد عن ذواتنا وأنفسنا (ابتعادا حقيقا أو أبتعادا نفسيا ولو كنا معهم جسديا)-وهذا مايواجهه المغتربون من عدم التأقلم النفسي أو المبتعدون عن شبكة من العلاقات الحميدة الجيدة.
اننا بحاجة للجواهر النفيسة في حياتنا ..وهي ذات قيمة ليست باليسيرة انها تعني الكثير وتتوجب الكثير من الإهتمام.
بعيدا عن كل الفلسفة ( علاقتنا الإجتماعية ثمينة جدا بالنسبة لاستقرارنا النفسي والعاطفي وتحتاج المحافظة عليها وتنميتها)

الاثنين، نوفمبر 03، 2008

فارس ، التاريخ أولا:

استمرارا للتدوينة السابقة "العرب في فارس/ مقدمة "

قبل البداية في الحديث عن العرب في إيران لنلق نظرة على فارس...
تتالت الحضارت في تلك المنطقة بدءا من حضارة عيلام 2700 ق.م(لم تكن الحضارات في هضبة إيران ذاتها )[2]
وتقريبا ظهر في 1000 ق. م الفارسي زرادشت كان أول الذين قالوا بوجود إلهين، واحد يمثل الخير والآخر يمثل الشر.وظهور المجوسية الفارسية وعبادة النار.[3]،وقبل المجوسية كانت شركية ولكن بطريق آخر .
ومنطقة فارس متعددة الديانات فظهرت فيها العديد من الملل التي ظهرت في إيران كالمانوية والبابية والبهائية هذا بخلاف تواجد عدد من الديانات الأخرى كاليهودية والنصرانية وملل شركية أخرى.
لعل بداية الامة الفارسية أبتداء من حكم قورش الإمبروطورية الأخمينية (648ق.م) والذي توسع وغزا بابل وحرر اليهود من الأسر (يعتبره اليهود نبيا) حتى وصل إلى مصر وآسيا الوسطى وغزو أثينا ودا بينه وبين اليونان حروب طويلة.
ومن سقوط الفرس تحت حكم الإسكند المقدوني.ثم تتعاقب الممالك حتى المملكة الساسانية ثم الفتح الإسلامي لفارس.
906هـ الدولة الصفوية وإجبار الناس على التشيع بالقوة
توالي الممالك حتي حكم محمد رضا بهلوي والذي أنفتحت إيران فيه على الغرب وتطورت فيه الصناعة والنفط.
1979م ،1399 هـ الثورة الإسلامية الإيرانية وحكم الملالي وولاية الفقية. وهو تاريخ قريب.
-----

الأحد، نوفمبر 02، 2008

الإنقطاع

سبب تعطل الكثير من المشاريع الشخصية والطموحات ، هو الإنقطاع قد تكون بسبب وقد يكون مرجعها التكاسل ..
عندما تدون فأنت ملتزم أدبيا مع قرائك - ولو كانوا قليلا - أن تتابع ، لأن منهم من يزور المدونة كل فترة ليتابع جديدك.
والأمر الآخر أنك مستفيد من التدوين فأنت تقطع استفادتك ، "وخير العمل أدومه وإن قل".
السبب الذي جعلني أنقطع هو التزامي بأعمال خارج عالم الشبكة ولا أستطيع بالغالب أن انظم أفكاري وأكتب بهدوء والحقيقة أنني لا أريد أن أكتب أي شيء لمجرد أ، تمتلئ الصفحات.
ولكم العتبى ..
تعقيبا على تعليق ..
أن سبب كتابتي بالبلوجر أن جميع اتصالاتي بالقوقل فأفتح البريد وتنفتح كل أعمالي من البحث والمستندات والمفكرات والملاحظات والمدونة ...
أمر آخر أنني أحس أن شكل المدونة بسيط للغاية وأنا أحب البساطة
هناك مشكلة واحدة فقط بالنسبة إلي هو مكان تعليق الزوار وسأعدله بإذن الله قريبا .