ربما خدعت بعنوان في مجلة ، لا بأس لكنها خدعة محمودة ، لقد أعقبت حمدا بعد أن غضبت، لأن لا أحد يريد أن يخدع ولو بغلاف مجلة ، كان عاقبتها حميدة فهي التي هيجتني للكتابة بالإضافة لمدونة الأخ الكريم عبدالعزيز الشتوي اكليل ، فبالنسبة لي يحصل خلاف ما يقوله سهيل اليماني " الذي يفقدني القدرة على الكتابة هي الكتابة الجميلة ، حين أقرأ نصا جميلا فإني أتوب مؤقتا ، قبل أن انتكس وأعود لغيي من جديد "
والذي يحصل معي أن النص الجميل يهيجني للكتابة ، وأتأثر بمن أقرأ له كثيرا لدرجة أنني حين أكتب بعد ما أقرأ كتابا رائعا أحس أنني نسخة من شخص غير شخصي.
القصة لهجري هذا البيت هي لا شيء غير الكسل عن الكتابة، في خاطري مواضيع اريد الكتابة عنها ، لكن لا دافع لدي لأجلس وأضرب اللوحة لتنقش شيئا أمام عيني وأعين القراء.
وخدعة المجلة ، أنني تركت قراءة المجلات منذ زمن بعيد مهما كان نوعها ، وقفت في أحد المحلات ووجدت حاملا للكتب والمجلات خاص بمؤسسة الإسلام اليوم ، نظرت الى مجلة الإسلام اليوم وأقرأ العناوين من خلف الغلاف البلاستيكي ، كان أحد العناوين باللون الأحمر " حرب اللغات " ، ولاهتمامي باللغات ظننت أن هناك مقالا مطولا عن هذا الموضوع، ذهبت للبيت و فتحت المجلة وبحثت عن المقال الذ لا يوجد ، كان إشارة إلى كتاب في بهذا العنوان وفقط .
لا بأس لا أحب العناوين المثيرة كتلك التي تضعها مجلة نون، حتى ولو كان مجال الإثارة هم المشائخ أو المنشدين ، هي عناوين كالسراب، لكن الأمر مع مجلة الإسلام اليوم مختلف لأنك لن تعدم خيرا قرأت مقالا ماتعا ساخرا مع سهيل اليماني، و انطلقت بعدها إلى موقع الساخر الأدبي أبحث عن مقالين ذكرهما في الحوار : " يوسف أعظم روابة في التاريخ " و مقال " معالي الوزير .. كل تبن " وجدت الكثير من المقالات الطريفة والمشفرة أحيانا.
ومقال الشيخ سلمان العودة ولا بأس فأحيانا أمسك القلم واضع الخط على بعض الحكم والأبيات منها في مقال العودة "وإذا ما أظل رأسك هم … قصر البحث فيه كيلا يطولا " ومقولة على عزت بيغوفتش " لاتقتل الذباب وإنما جفف المستنقعات " .
وعندما شاهدت مدونة إكليل بالشكل والتنسيق الجميل اشتقت أن أكتب ،وكتبت.
أرجوك أبا عبدالعزيز لا تهجر بيتك. نشقر عليك دايم ننتظر جميل تدويناتك وكناشتك كل حين كي نستفيد. :)
ردحذفأشكر لك تحفيزك لي وإطراءك على المدونة :)
عودا حميدا با عبد العزيز
ردحذفارجو منكم عدم الانقطاع فكتباتك تهمني
واما بالنسبة للعناوين المثيرة فارى انها إذا تجاوزت المعقول فهي نوع من استغفال القارى واستغلاله
شكر الله لك
وأخيراً عدت يا أبا عبد العزيز.
ردحذفلا يكاد يمر يومان أو ثلاثة إلا ولي زيارة لبيتك أنتظر جديدك.
يبدو أنك في شقتك أكرم منك في هذا البيت.
أشكركم من أعماق قلبي
ردحذفلم أكن أعلم أنني تحت الرقابة !!
أعرف ذلك الشعور المحبط عندما تزور مدونة تتنتظر جديدها ولا تجده ...
أخي أبو علي أتصور أن الرغبة في التسويق والكسب المادي سبب للمبالغات.