بحث

الجمعة، نوفمبر 21، 2008

أوقف التدفق

المواقف تنتج لديك تدفقا من الأفكار المتتالية وبكم كبير جدا.
فمثلا عندما تقابل مديرك ويرفض لك طلبا أو صديق أو ماشئت من الناس ، تتولد لديك كمية كبيرة من الأفكار السلبية تجاه الشخص و التي تحجب لديك الرؤية الحقيقة .
هذه الأفكار تولد لديك شعورا سلبيا تجاه الطرف الآخر ، تمنع التفهم ، تربط بين العديد من المشكلات السابقة التي لايربط بينها وتولد لها تفسيرا سلبيا أيضا، أنها تولد الكراهية والشحناء
عندما يقول خبراء التنمية والتدريب "أطلق لعقلك العنان" ، " فكر بكل شيء ولو كان مستحيلا"، أو مثلا في حالة العصف العصف الذهني ،قل أي فكرة على بالك لا تفترض لها العوائق ثم تدونها وبالنهاية يناقشها الجميع وقد تتبين مستقبلا قابلية التطبيق أو أنه لاعائق أمامك.
والمراد أن تبتعد عن العوائق النفسية في ذهنك بسبب التدفق السلبي من الأفكار 
عندما لايفهمك شخص عزيز عليك ، أو تناقشت بحده مع صديق أو اخ أو ماشئت من الناس أوقف المشاعر والأفكار والتخيلات السلبية عن الشخص ، لاتتوالى عليك الأفكار بأن صاحبك تغير عليك ، أو أنه متقلب المزاج ، أو يرد المعروف ، أومتكبر وهكذا سيل طويل من المشاعر السلبية التي لاتمت إلى الموضوع أو المشكلة أو الفكرة بسبب.
هذه المشاعر السلبية تتراكم حتى توجد من لاشي جبلا من الأخطاء والعيوب والكره والحواجز النفسية لاوجود لها وتنكشف عند أول نقاش ومصارحة يطرح كل شخص فيها ماعنده.
حل المشكلة بعد التراكم هو المصارحة .
أما الحل الأصلي للمشكله أوقف التدفق السلبي للمشاعر ..
ألا ترى الأشخاص المشغولين جدا لايحملون في أنفسهم في الغالب على أحد. السبب أنهم لايجدون وقتا ليفكروا في كل كلمة تقال لهم.
فهم ينسون المشكلة والموقف بسبب أنشغال أذهانهم بشي أهم ومشكلة أكبر.
أصحاب الأهداف الكبرى لايهتمون بالصغائر والتوهمات لأن لديهم مايشغل تفكيرهم.
أوقف التدفق السلبي من الأفكار بالعمل ، غير مكانك ، إعمل شيئا .

ستتعب كثيرا إن أرخيت لنفسك العنان.

هناك 3 تعليقات :

  1. غير معرفنوفمبر 22, 2008

    تسجيل حضور ..

    لي عودة..

    ردحذف
  2. أضحك الله سنك أبا علي
    البقية غياب..
    ربما أسرق من أحد تدويناتك فكرة (تدوينة قبل سنة)سأدعها تختمر في رأسي، حيث أني أكتب أفكاري في المفكرة من جوجل حتى تكتمل العناصر
    ربما تولد تدوينه منها

    ردحذف
  3. غير معرفنوفمبر 25, 2008

    حياك الله يابا عبد العزيز
    لا أخفيك ان ضغوط العمل ووقت الدوام الطويل وصعوبة الحياة يجعلني انساب الى عالم الشبكة خفية مقتطع دقائق من ساعات العمل
    اعجبتني فكرة التدوينة وطريقة عرضها و كان لدي مالدي حينها من أفكار حولها ولكن ضيق الوقت حال دون تسطيرها قلت إذن لعلي ألزم نفسي بالرجوع للمدونة مرة أخرى بهذه الطريقة

    حقيقة يأخي العزيز وكما تفضلت كثير من وقائع يومنا انما هي نتاج لتفكيرنا
    بل اذكر انني قرأت قديما ان التفكير السلبي يقود صاحبه بدون شعور الى التصرف بشكل خاطئ مما يقوده بدوره الى فعل ما كان يخشاه

    وأخيرا تمتلك يا ايخ قلما مميزا فاسال الله ان يبارك فيك وينفع بك

    ردحذف

وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر