عندما يملك المرء جواهر ثمينة ، فإنه سيحس بنوع من الراحة النفسية للجانب المادي ويولد لديه نوعا من الثقة بنفسه والطمأنينة لمستقبله المادي وثقة عند الأزمات . (كل هذا إلى حد ما وهو أمر نسبي).
لكنني لست أقصد هذا الجانب ولكن أقصد جواهر من نوع آخر محيطة بنا ، وهي الجواهر ذات القيمة الأكبر في حياتنا من القيمة المالية ، انها الجواهر الإجتماعية المحيطة بنا، من الآباء والأقارب والأزواج والأصدقاء.
انها شبكة جواهر حقيقة ننسجها على وقت طويل من الزمن لنصنع الراحة النفسية والإستقرار في ذواتنا والأنس بعيدا عن الأعمال ومشكلات الحياة .
انها شبكة جواهر حقيقة ننسجها على وقت طويل من الزمن لنصنع الراحة النفسية والإستقرار في ذواتنا والأنس بعيدا عن الأعمال ومشكلات الحياة .
عندما نبتعد عن هذه الجواهر نحس بنوع من البعد عن ذواتنا وأنفسنا (ابتعادا حقيقا أو أبتعادا نفسيا ولو كنا معهم جسديا)-وهذا مايواجهه المغتربون من عدم التأقلم النفسي أو المبتعدون عن شبكة من العلاقات الحميدة الجيدة.
اننا بحاجة للجواهر النفيسة في حياتنا ..وهي ذات قيمة ليست باليسيرة انها تعني الكثير وتتوجب الكثير من الإهتمام.
بعيدا عن كل الفلسفة ( علاقتنا الإجتماعية ثمينة جدا بالنسبة لاستقرارنا النفسي والعاطفي وتحتاج المحافظة عليها وتنميتها)
صحيح ... الأهل من اعظم الجواهر من حولنا ولعل هذا شبيه بما تحدثت عنه بتدوينتي الأخيرة
ردحذفمدونة رائعه ..وكلامك رائع أيضا... تحياتي لك
أحسنت لا أحسنت واحدة
ردحذفلافض فوك
كم نحن بحاجة لان نستشعر مثل تلك المعاني الجميلة وان نحرص علي تكريسها فيما بيننا
بارك الله فيك
غصت في أعماق البحار، وجدت من اللآلئ الكثير، لكنها تختلف في نقائها وصفائها وقيمتها، انتقيت أحسنها، ونظمتها في عقد ثمين.
ردحذف(ياسر) حبة لؤلؤ نقية في عقد لففته حول عنقي، قريباً من قلبي.
محبك.. أبو محمد
مرحبا بالكريمين أخي أبي على وابي محمد، نورتما الشاشة شاكرا التعليق والعتب على أبي محمد لمبالغته، فأنان أعرفه حقيقة فحوله الكثير من الجواهر لا أظن نفسي تستحق الإصطفاف حولها.
ردحذف