بحث

الأحد، نوفمبر 16، 2008

الجواهر

عندما يملك المرء جواهر ثمينة ، فإنه سيحس بنوع من الراحة النفسية للجانب المادي ويولد لديه نوعا من الثقة بنفسه والطمأنينة لمستقبله المادي وثقة عند الأزمات . (كل هذا إلى حد ما وهو أمر نسبي).
لكنني لست أقصد هذا الجانب ولكن أقصد جواهر من نوع آخر محيطة بنا ، وهي الجواهر ذات القيمة الأكبر في حياتنا من القيمة المالية ، انها الجواهر الإجتماعية المحيطة بنا، من الآباء والأقارب والأزواج والأصدقاء.
انها شبكة جواهر حقيقة ننسجها على وقت طويل من الزمن لنصنع الراحة النفسية والإستقرار في ذواتنا والأنس بعيدا عن الأعمال ومشكلات الحياة .
عندما نبتعد عن هذه الجواهر نحس بنوع من البعد عن ذواتنا وأنفسنا (ابتعادا حقيقا أو أبتعادا نفسيا ولو كنا معهم جسديا)-وهذا مايواجهه المغتربون من عدم التأقلم النفسي أو المبتعدون عن شبكة من العلاقات الحميدة الجيدة.
اننا بحاجة للجواهر النفيسة في حياتنا ..وهي ذات قيمة ليست باليسيرة انها تعني الكثير وتتوجب الكثير من الإهتمام.
بعيدا عن كل الفلسفة ( علاقتنا الإجتماعية ثمينة جدا بالنسبة لاستقرارنا النفسي والعاطفي وتحتاج المحافظة عليها وتنميتها)

هناك 4 تعليقات :

  1. غير معرفنوفمبر 16, 2008

    صحيح ... الأهل من اعظم الجواهر من حولنا ولعل هذا شبيه بما تحدثت عنه بتدوينتي الأخيرة

    مدونة رائعه ..وكلامك رائع أيضا... تحياتي لك

    ردحذف
  2. غير معرفنوفمبر 17, 2008

    أحسنت لا أحسنت واحدة

    لافض فوك
    كم نحن بحاجة لان نستشعر مثل تلك المعاني الجميلة وان نحرص علي تكريسها فيما بيننا

    بارك الله فيك

    ردحذف
  3. غير معرفنوفمبر 17, 2008

    غصت في أعماق البحار، وجدت من اللآلئ الكثير، لكنها تختلف في نقائها وصفائها وقيمتها، انتقيت أحسنها، ونظمتها في عقد ثمين.
    (ياسر) حبة لؤلؤ نقية في عقد لففته حول عنقي، قريباً من قلبي.
    محبك.. أبو محمد

    ردحذف
  4. مرحبا بالكريمين أخي أبي على وابي محمد، نورتما الشاشة شاكرا التعليق والعتب على أبي محمد لمبالغته، فأنان أعرفه حقيقة فحوله الكثير من الجواهر لا أظن نفسي تستحق الإصطفاف حولها.

    ردحذف

وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر