ربما يمر بك يوم تحس أن الشعر يريد أن يخرج منك حتى لو كان مكسرا وغريبا و لا يستقيم في موازين الشعر لكن يريد الخروج قد تغضب على من يقاطعك او يعكر صفو الميلاد الشعري الذي يبتغي جوا من القداسة والصمت!!
من الطريف كما يروي الشيخ عائض القرني أن رجلا أراد أن يسمعه قصيدة وبعد لأي سمعها الشيخ فقال الحمد لله أنك أخرجتها ، ولو بقيت في جوفك لمت. قد أقول الشعر الذي لا يستقيم في ميزان الشعراء ثم اتذكر مقولة القرني وأضحك في نفسي.
من الكتاب من يجلس ويستحث القلم وتتوارد إليه الأفكار تباعا ولا مشكلة لديه إن تأخر في الكتابة، ومنهم من تأتيه الكتابة في وقت معين كالإلهام وتذهب إن تأخر في التدوين وتشتت أفكاره.
لكن هل مر بك أن الكتابة تريد أن تخرج والخاطرة تطفو في دماغك تمنعك من العمل والقراءة وربما النوم ولا تخرج إلا بالكتابة ، قد يمر على أحيانا.
كان البارحة موقف طريف ، 12 ليلا، آخذت من النوم الكفاية لأنني نمت السابعة لكن في رأسي خاطرة أبت إلا أن تتنفس الصعداء وخرجت بحمد الله سليمة معافاه…
هل مر بك الرغبة الجامحة في الكتابة؟
الذي دائما ما يمر علي ان تكون الخاطرة تجول في ذهني ولكن أكون في وضع يمنعني من تقييدها كأن أكون أقود السيارة في طريق مزدحم وهذا ما يجعلها تذهب للابد
ردحذفشكر الله لك
البارحة في سفر وفي ذهني العديد من الأفكار والتأملات ولكن لاتستطيع التقييد.
ردحذفيذكر أن الشيخ محمد العبودي يسجل مايمر به من الاحداث خلال رحلاته في مسجل ثم يفرغها آخر النهار ربما حاليا مسجلات الإم بي ثري تفي بالغرض ولكن لم أجربها.
المؤسف غالبا أن الخواطر كالفرص إذا ذهبت لاتعود