بحث

الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

تريد أن تخرج

ربما يمر بك يوم تحس أن الشعر يريد أن يخرج منك حتى لو كان مكسرا وغريبا و لا يستقيم في موازين الشعر لكن يريد الخروج قد تغضب على من يقاطعك او يعكر صفو الميلاد الشعري الذي يبتغي جوا من القداسة والصمت!!

من الطريف كما يروي الشيخ عائض القرني أن رجلا أراد أن يسمعه قصيدة وبعد لأي سمعها الشيخ فقال الحمد لله أنك  أخرجتها ، ولو بقيت في جوفك لمت. قد أقول الشعر الذي لا يستقيم في ميزان الشعراء ثم اتذكر مقولة القرني وأضحك في نفسي.

من الكتاب من يجلس ويستحث القلم وتتوارد إليه الأفكار تباعا ولا مشكلة لديه إن تأخر في الكتابة، ومنهم من تأتيه الكتابة في وقت معين كالإلهام  وتذهب إن تأخر في التدوين وتشتت أفكاره.

لكن هل مر بك أن الكتابة تريد أن تخرج والخاطرة تطفو في دماغك تمنعك من العمل والقراءة وربما النوم ولا تخرج إلا بالكتابة ، قد يمر على أحيانا.

كان البارحة موقف طريف ،  12 ليلا، آخذت من النوم الكفاية لأنني نمت السابعة  لكن في رأسي خاطرة أبت إلا أن تتنفس الصعداء وخرجت بحمد الله سليمة معافاه…

هل مر بك الرغبة الجامحة في الكتابة؟

هناك تعليقان (2) :

  1. غير معرفديسمبر 25, 2008

    الذي دائما ما يمر علي ان تكون الخاطرة تجول في ذهني ولكن أكون في وضع يمنعني من تقييدها كأن أكون أقود السيارة في طريق مزدحم وهذا ما يجعلها تذهب للابد

    شكر الله لك

    ردحذف
  2. البارحة في سفر وفي ذهني العديد من الأفكار والتأملات ولكن لاتستطيع التقييد.
    يذكر أن الشيخ محمد العبودي يسجل مايمر به من الاحداث خلال رحلاته في مسجل ثم يفرغها آخر النهار ربما حاليا مسجلات الإم بي ثري تفي بالغرض ولكن لم أجربها.
    المؤسف غالبا أن الخواطر كالفرص إذا ذهبت لاتعود

    ردحذف

وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر