- يقول السباعي : " أنت أحوج إلى أن تستفيد مم عملت ، من أن تتعلم ما جهلت " ، وصدق والله وما غلب الناس اليوم إلا من جهة ترك العمل وليس العلم والحكمة بكثرة المحفوظ إنما هو الخشية ونور يقذفه الله في القلب تتنور به الأعضاء.
- أحد الأصدقاء يقول كان يتردد في بالي بيت مازلت أحفظه حيث كان معلقا في دَرَج المدرسة وهو قول الشاعر : كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر
ومازلت أتذكر عبارة للشيخ ابن سعدي معلقا في مدرستنا الثانوية يقول فيها " الحياة قصير ، فلا تقصرها بالهموم والأكدار" ، وأحيانا ترسخ بعض الكلمات في البال ولو كانت مكتوبة في غير محلها كأن تكون على الجدران أو طاولات المدارس أو غيرها" وذات مرة أدرس في طاولات في ساحة الكلية وكانت وقت الإختبارات مع ضيق في الصدر وليس للنفس رغبة في فتح الكتب والمذكرات ومكثت أقرأ ما كتب على الطاولة التي أمامي ووجدت فيها بيتا بالعامية يقول فيه " لا تخيب هقوة اللي قد هقا فيك شد حيلك بالدراسة يا فهيم " أي لا تخيب ظن من يظن بك الحسن ،،، فكان باعثا لي علي فتح الكتاب ولا بأس فقد شاهد أبن المبارك رجلا سكرنا يردد بيتا من الشعر فأخذ يكتبه فقالوا تقيد شعر سكران ، قال أما سمعتم المثل " رب جوهرة في مزبلة ".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر