بحث

الثلاثاء، أبريل 21، 2009

الكناشة 3

مقولات رائعة من مقولات الصحابي مطرف بن عبد الله الشخير الذي ولد بعد الهجرة بثلاث سنين واستقر بالبصرة وكان من تلامذة كبار الصحابة كعلي بن ابي طالب وعثمان بن عفان ولازم عمران بن الحصين وعاصر زمنا كثرت فيه الفتن كفتنة ابن الأشعث وحروب ابن الزبير والحجاج وفيها يتبين العلماء والموفقون إذ أن الفتنة إذا أقبلت عرفها العالم وإذا أدبرت عرفها العالم والجاهل كما يقول الحسن البصري ، وهذا ما نلاحظه في زماننا أو عندما نقرأ التاريخ في الكتب أو نتلقاه من أفواه الرجال فنقول مالذي أوقعهم في البلوى  رغم وضوح الحق والصواب وما نشعر أنها الفتنة يصيب الله بها من يشاء من عبادة .

ومن مقولاته التي اقتبستها من كتاب " من سير علماء السف عند الفتن مطرف بن عبد الله الشخير نموذجا " للدكتور علي بن عبد الله الصياح .

  1. " فضل العلم أحب ألي من فضل العبادة وخير دينكم الورع"
  2. "ما أوتي أحد أفضل من العقل ، وعقول الناس على قدر زمانهم " ، – ليت شعري ما عقول الناس اليوم-
  3. " لأن أبيت نائما وأصبح نادما ، أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا ".
  4. "إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فاطلبوا نعيما لاموت فيه"
  5. " لاتطعم طعامك من لا يشتهيه " يعني لا تحدث من لا يسمع لك.
  6. " يا بني إن العلم خير من العمل "
  7. "لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ، نظرت في العافية فوجدت فيها خير الدنيا والآخرة"
  8. " إن الفتنة لا تجيء حين تجيء لتهدي الناس ، ولكن لتقارع المؤمن عن دينه ، ولأن يقول الله : لم لا قتلت فلانا ؟ أحب إلي من أن يقول : لم قتلت فلانا؟.
  9. وكان يقول : "لأن آخذ بالثقة في القعود أحب إلي من أن أطلب فضل الجهاد بالتغرير".
  10. أتى مطرف بن عبد الله زمان ابن الأشعث ناس يدعونه إلى قتال الحجاج فلما أكثروا عليه قال : أرأيتم هذا الذي تدعوني إليه ، هل يزيد على أن يكون جهادا في سبيل الله ؟ قالوا : لا ، قال : فإني لا أخاطر بين هلكة أقع فيها وبين فضل أصيبه .
  11. قال مطرف : تذكرت ما جماع الخير؟ فإذا الخير كثير ، الصوم والصلاة ، وإذا هو في يد الله ، وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله إلا أن تسأله فيعطيك ، فإذا جماع الخير الدعاء .
  12. ويقول : اللهم تقبل من صلاة ، اللهم تقبل مني صوما ، اللهم أكتب لي حسنة " ثم يقول: "إنما يتقبل الله من المتقين ".
  13. ومن الدعاء المنقول عن مطرف قوله :" اللهم إني أعوذ بك من شر السلطان ، وشر ما تجري به أقلامهم ، وأعوذ بك أن أقول بحق أطلب به غير طاعتك ، وأعوذ بك أن أتزين للناس  بشيء يشينني عندك،  وأعوذ بك أن أستغيث بشي من معاصيك على ضر نزل بي ، وأعوذ بك أن تجعلني عبرة لأحد من خلقك ، وأعوذ بك أن تجعل أحدا أسعد بما علمته مني ، اللهم لا تخزني فإني بك عالم ، اللهم لا تعذبني فإنك علي قادر".

يقول المؤلف : من أراد المزيد ففي كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد والمصنف لابن ابي شيبة  والزهد لأحمد بن حنبل وحلية الأولياء لابن نعيم وتاريخ دمشق لابن عساكر وسير الأعلام للذهبي والبداية والنهاية لأبن كثير.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر