بعيدا عن اللوم وإلقاء المشكلات على الآخرين وترك الحلول ، لسنا مسئولين أن نلقي اللوم على أحد ، أو نخبر العالم من المقصر السؤال الكبير الذي نحتاجه ماذا عملنا ، كيف نقدم.
لدينا الكثير لنقدمه لدي مجموعة من النقاط ولدي مجموعة قيمة من الروابط :
النقطة الأولى:
الدعاء سبب لرفع البلاء ، وإن الدعاء والقضاء ليعتلجان في كبد السماء ، وإن دعوة المسلم له بها واحدة من ثلاث إما إجابة الدعاء أو حسنة محلها تدخر له يوم القيامة ، أو يدفع عنه من السوء ، فلن ترجع هاتين اليدين وقد مددتها إلى الكريم صفرا وهو أعظم أسلحتنا التي نملكها.
النقطة الثانية:
أن الله طالبنا بالعمل بجانب التوكل والدعاء وأمرنا بالجهاد وكثيرا ما قرن الجهاد بالنفس مع الجهاد بالمال فليس لدينا عذر ونحن نقدم رجلا ونؤخر أختها هل أدفع أو لا ، هل تذهب إلى مكانها أو لا لست مطالبا بشيء إلا بالصدقة ورجل تصدق على غني فقبلت صدقته .
هناك العديد من الوسائل والقنوات للدعم :
التبرع بالدم عن طريق بنك الدم مستشفى الملك فيصل التخصصي أو مدينة الملك فهد الطبية ولكن لابد أن تخبرهم ان هذا لأجل غزة.
التبرع النقدي عن طريق الندوة العالمية للشباب الإسلامي:
- عن طريق الهواتف:
- 8001244400
- 8001242299
- 012050000
النقطة الثالثة :
عصر الإعلام الشخصي ، عصر الإنترنت لا يضطرك لأن تلوم الصحف العربية أو العالمية ولا أن تقول أن اليهود مسيطرين على الإعلام الغربي والعالمي ، غالب الناس يستقون معلوماتهم من الشبكة النسيجية والمفضلات الاجتماعية والمدونات ووسائل الإعلام الشخصي ، لا عذر في عدم مشاركتك في صياغة الإعلام وإيصال الصوت عاليا إلى المجتمعات العالمية ، وتصوري أن المظاهرات التي جابت شوارع العالم بسبب هذا الشيء ولو جزئيا.
مدونة الأخ محمد بشير تزخر بالعديد من الوسائل القيمة للنصرة في ساحات الإنترنت و مجموعة مقالات من مدونة بنت مصرية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر