بحث

السبت، فبراير 03، 2007

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه…

تدوينة سبق نشرها...
نزل يزيد بن المهلب عند هربه من السجن على أعرابية ،فذبحت لهم عنزاً ، فلما أرادوا الرحيل قال يزيد لغلامه كم معك؟وكان كريماً على سليقة العرب فقال: خمسمئة دينار. قال يزيد فأعطها إياها. قال الغلام إنها أعربية يكفيها القليل، وهي لاتعرفك. قال إن لم تعرفني فأنا أعرف نفسي. هذه القصة قرأتها من قديم بهذا المعنى ومن لايعرف قدر نفسه فلن يعرف غيره قدره. سمعت مثل قول الغلام ليزيد-لايعرفك احد- مرات عديدة، وشاهدتها في حياة الناس كثيراً.،
عندما أنتقلت لدراسة المرحلة الجامعية في مدينة كبيرة، كنت أخالف بعض زملائي في بعض مايفعلونه فيقولون لا أحد يعرفك، وشاهدت سوء أخلاق من بعض القادمين من المناطق النائية كله بحجة ان لا أحد يعرفك،العيب عيب لايتغير ومن لم يكن رقيبا على سلوكه فلن تجدي رقابة الخلق. هذا المنطق الاعوج هو ما تسبب بتشويه الصورة في الخارج ذلك لانه لايعرفهم أحد،
وعندما يكون هذا العمل محرما فإنه لايصح الإحتجاج بهذه التفاهة مطلقاً، إن من يفعل الحرام وهو يعلم أن الناس لايرون ألم يعلم بأن الله يرى…

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

وكن رجلاً إن أتوا بعده ،، يقولون مرَ وهذا الأثر