خمسة أسباب تدعوك للنوم مبكرا هذه الليلة

ألخص هذه التدوينة وأترجمها بتصرف وأتقهوى !  فلا أظن أنني سأنام مبكراً كعادتي السيئة لكنني ترجمتها لأنني أحس بأهميتها ومعلوماتها القيمة. وكأني بذا أتمثل بقول الخطيب الذي وجدوه يدخن فقالوا له تنصحنا وتدخن: فتمثل بقول السابق : انظر إلى قولي وغض الطرف عن عملي … ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري.

وهذه المقالة لكاثرين مارتنكو في موقع تري هقر تحدث أن النوم المستمر والجيد ضروري للصحة العقلية والبدنية.ويبدوا أنها ملخصة من المقالة المعنونة بـ"تسعة أسباب تدعوك للنوم"  لأنديرا فوسونتاس  هنا أبين لماذا يجب أن تترك الأعذار وتذهب إلى فراشك.

السبب الأول: تحتاج النوم.

لا نأخذ كفايتنا من النوم كثقافة حيث العمل الطويل والبنية القوية متلازمان مع النجاح. اختراع الكهرباء ثم الإنترنت حاليا أعطانا أعذارا إضافية للسهر.
الحقيقة الحيوية أن معظم البالغين يحتاجون ما بين سبع إلى ثمانية ساعات على الأكل من النوم لكل يوم. وحين يقل النوم عن ذلك يمكن بسهولة قياس الاعتلالات في أداء المج والجسد كما يقول باحث النوم جامعة كاليفورنيا-بيركلي مات والكر

السبب الثاني : لا يمكنك تدارك النوم المفقود فيما بعد. 

فالنوم ليس حسابا بنكيا تأخذ منه وتودع فيه.عندما تفقد نوم ليلية جيد فقد ذهب ذلك النوم للأبد. ولن ينفع النوم الجيد في الليلة اللاحقة والأسوأ من ذلك أن قلة النوم تسبب ضررا إدراكيا لا يمكن إصلاحه بالنوم في الليلة التالية.

ثالثاً: التذكر يتطلب نوما جيداً.

.يشرح دانيال ليفيتن في كتابة المثير العقل المنظم أهمية النوم المنظم لتثبيت الذكريات. إذا لم تنم جيداً لثلاث ليال بعد تجربة محددة أو بعد شيء تعلمته فسيكون تذكر ذلك بدقة أصعب. وهذا بالذات مهم للأطفال في مرحلة النمو. والذين إن كانوا ذوي نوم سيء فهم مخاطرون بنموهم.

رابعاً: قلة النوم ترتبط بالسرطان. 

حيث صنفت منظمة الصحة العالمية العمل بالنوبات كمسرطن من الفئة 2أ. والدراسات أظهرت أن العمل ليلاً للنساء يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. وهذا يحصل باضطراب إنتاج الميلاتونين من الجسم بسبب النوبات الليلية و يعرف الميلاتونين بمضاد الأكسدة القادر على خفض مستوى الأستروجين.
وتقول أيضا منظمة الصحة العالمية بأن الحوامل العاملات نوبات ليلية أقرب لولادة أطفال ناقصي الوزن وذلك بناءا على دراسات أجريت في فنلندا و الدانمارك.

خامساً: نقص النوم يجعلك مريضاً. 

في مقابلة مات والكر مع مثر جونز أوضح أن نظام المناعة في الجسم تنخفض حتى 70% إذا نمت لأربع ساعات في ليلة واحدة.
وهضم السكريات (الكربوهيدرات) يصبح أصعب على الجسم مع السهر. في احدى التجارب التي أجريت على رجال ناموا لأربع ساعات في اليوم لستة أيام متوالية وجد أن عدم انتظام سكر الدم يقارب الذي يحصل للمصابين بمرض السكر وصنفت كــ “السكري الأولي“ في نهاية الدراسة. 
لذا نم مبكرا هذه الليلة. أطفئ الحاسب أو اللوحي وجوالك قبل ساعة من  وقت نومك ليساعدك في الاسترخاء والنوم. ستجد أثر ذلك في ليس صباحك التالي فقط ولكن أيضا على المدى الطويل.