أحب العربية وأتمنى أن تكون قبلة العالم ....لكن كلما فكرت تذكرت قول أحد المدرسين لي : " المسألة مسألة غلبة وقوة لأهل اللغة وليست اللغة ذاتها " .. المهم أنني أفكر في كتابة حول هذا الجانب ،، وفي هذه الفترة صدف وأن قمت بتجربة بسيطة وحصل لي عدد من المواقف التي تذكر،، لكنني لن أذكرها جميعا ، لأنني لا أريد أن تكون التدوينة عبارة عن مقال طويل يمل القارئ منه وينصرف عنه
التجربة بسيطة في حد ذاتها ، زرت موقع ويكيببديا وهو عبارة عن مشروع موسوعة بمئتين وخمسين لغة وشاهدت عدد المقالات في ويكيبيديا باللغة العربية ... ثم شاهدت العديد من اللغات .... قارنت عدد المقالات في ويكيبيديا بعدد الناطقين باللغة الأم حسب موسوعة انكارتا
العربية 28787 مقالة والسكان 422 مليون يتكلمون العربية كلغة أم ... ومما يخجل أن المقالات في العبرية 56360 مقالة و5 يتكلمون العبرية كلغة أم ،،،نشاهد التركية مثلا 76575 مقالة والمتحدثون بها 61 مليون أما السويدية فـ 224733 مقالة والمتحدثون 9 مليون ...رحم الله حالنا
هذا تجربة بسيطة وهي معيار فقط ليست حكما قاطعا ،،، لكنها تشير إلى حالة مؤسفة .... من عدم اهتمامنا بلغتنا
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أُساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة
وكم عزّ أقوام بعز لغات
ومنكم وإن عز الدواء أُساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة
وكم عزّ أقوام بعز لغات
أما أنا فلا أخاف أن تموت العربية لأن الله تعهد بحفظ كتابة ورفع العربية بالإسلام
،، لكنني أستحي عندما نتخلى عن لغتنا وليس فضلا او منة أن نعتني بالعربية ، لكنه واجب