من لم تغزه الكتابة وتثير كوانه للكتابة فلا يكتب ، لأنها كتابة ممسوخ منها الجمال ، وروعة العربية، فقد تصل المعلومة ؛ لكن متعتها بعيدة المنال ،وأظن أن هذه أحد ركائز التأثير في المتلقي ..فقد تقرأ كتابا خال من أسباب البيان ، لكن سحر التأثير يعلو أسطره، ذلك لأنه نابع من القلب ، وسالت روحه كاتبه، قبل أن تسيل أحرفه ،
وللكتابة بالعربية طعم لايعدله طعم ، إذ هي لسان مبين عما في الكوامن من الشعور .ولآذان العارفين شوق إليها ، وللنفس فيها بهجة. أبقى اللغى على العصور وأسلمها.
وأما الكتابة بلسان العامية فهي كتابة مغطاة بغطائي الزمان والمكان ,فلا هي في الدهر باقية ولا في البقاع سارية, ومن علمه الله العربية أيستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. لكن النفس في حال الضعف نفوس هوان وأستخذاء , بل أن نفوس الهوان و الإستخذاء هي من جلب الضغف
ولله في خلقه شؤون وسنن ولن كرات لهذا الباب أخر.
وللكتابة بالعربية طعم لايعدله طعم ، إذ هي لسان مبين عما في الكوامن من الشعور .ولآذان العارفين شوق إليها ، وللنفس فيها بهجة. أبقى اللغى على العصور وأسلمها.
وأما الكتابة بلسان العامية فهي كتابة مغطاة بغطائي الزمان والمكان ,فلا هي في الدهر باقية ولا في البقاع سارية, ومن علمه الله العربية أيستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. لكن النفس في حال الضعف نفوس هوان وأستخذاء , بل أن نفوس الهوان و الإستخذاء هي من جلب الضغف
ولله في خلقه شؤون وسنن ولن كرات لهذا الباب أخر.